Main menu

Pages

قصه حزينه ومؤسفه بقت شئ عادي في مجمتعمنا

من شويه كنت فى المواصلات  فكان فى شابه قاعدة جمبى عماله تتكلم بصوت عالى فى التليفون  وتعيط وتقول اوعى تسيبنى بالله عليك بلاش الطلاق
فضلت اكتر من عشر دقايق بتعيط وبتحاول تقنع الشخص اللى بتكلمه انه ما يسبهاش
وصوتها كان عمال يزيد مش غضب لا قهرة ووحع يمكن اول مرة احسهم اوى كدا فى حد
الميكروباص كله كان صامت وصوت عياطها كان هو المستحوذ
فلما خلصت لقيت ست كبيرة بتقولها مالك

يا بنتى فى ايه والسواق وقف على جنب ونزل جبلها مايه وفضلت الست الكبيرة وبنت معاها بيهدوها وهى منهارة عياط
كان المعظم فاهم انها مشكله وفيها طلاق وحاجه تقيله وكله بيتكلم معاها
فدخلت قولتلها حضرتك محتاجه حاجه اى حاجه اقدر اعملهالك
وكل الميكروباص بيحاول يعمل اى حاجه
وفجاة صرخت وقالت جوزى عاوز يطلقنى لانى مريضه بالسرطان
للحظات ماحدش كان عارف يتكلم اصلا ولا يقول حاجه
وهى راحت مكمله وقالت والله هتعالج وهبقى كويسه وانا بحبه انا استحملت مشاكل مع اهلى واربع سنين عذاب من شقه للتانيه وبشتغل وبحاول نبنى بيت سوا وربنا من فترة بدا يكرمنا ليه يسبنى
انا وقفت قدام اهلى وضحيت بحاجات كتير والله انا كويسه وعمرى ما تخيلت انه يتخلى عنى
انا لما عرفت انى تعبانه ماكنتش بقوله علشان اكمل شغل علشان المصاريف ولما زاد التعب وكشفت رحتله شغله اترمى فى حضنه لقيته بيقولى انتى متاكدة طيب اسبقينى على البيت وهخلص واكلمك
وبعدين بيكلمنى يقولى انا هطلقك
طيب ليه يعمل معايا كدة  انا اهلى مش هيقفوا جمبى وهو قالى انه هيبقى سندى وظهرى
وفضلت تعيط

وكانت كل اللى فى نفسها تعرفه ليه حصل كدة !!!!!
الست الكبيرة اخدتها ونزلت وقالت هتكلمه وتحاول تصلح ونزلت وركبوا تاكسي سوا
والميكروباص طلع وكله مش عارف يقول حاجه
القهرة والوجع فى كلامها كانوا كافيين انهم يقتلوا جيل مش بنت

ياريت لما تقرروا تبنوا جسر ما بينكم يا تكونوا ادة يا ما تبنوش
الموضوع مش مستاهل وجع اضافى على الوجع الموجود جوانا
احنا اكتر جيل مليان حزن فبلاش نكون حزن زيادة لبعض
فياريت
يا تقدروا تشيلوا بعض يا تبعدوا وتسيبوا العكاز اللى بنتحامى فيه سليم
قلوب عامره