Main menu

Pages

الابتلائات وكظم الغيظ Obstacles and irritation


أحاديث النبي عن الابتلائات التي يبتلا بيها المسلم في ولده وماله وأبتلائات كاظم الغيظ - باب الصبر - - وعن أبي إبراهيم عبدِ الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما: أنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم في بعْضِ أيامِهِ التي لَقِيَ فِيهَا العَدُوَّ، انْتَظَرَ حَتَّى إِذَا مالَتِ الشَّمْسُ قَامَ فيهمْ، فَقَالَ: يَا أيُّهَا النَّاسُ، لا تَتَمَنَّوا لِقَاءَ العَدُوِّ، وَاسْأَلُوا الله العَافِيَةَ، فَإِذَا لقيتُمُوهُمْ فَاصْبرُوا، وَاعْلَمُوا أنّ الجَنَّةَ تَحْتَ ظِلالِ السُّيوفِ . ثُمَّ قَالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، وَمُجْرِيَ السَّحَابِ، وَهَازِمَ الأحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ وَانصُرْنَا عَلَيْهمْ - متفق عليه -__________________________________ __________________________________ باب الصبر - - وعن أبي يحيى أُسَيْد بن حُضَير رضي الله عنه: أنَّ رَجُلاً مِنَ الأنْصارِ، قَالَ: يَا رسولَ الله، ألاَ تَسْتَعْمِلُني كَمَا اسْتَعْمَلْتَ فُلاناً، فَقَالَ: إنكُمْ سَتلقونَ بَعْدِي أَثَرَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوني عَلَى الحَوْضِ - متفق عليه -__________________________________ __________________________________

- باب الصبر - وعن ابن مسعود رضي الله عنه: أن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ: - إنَّهَا سَتَكونُ بَعْدِي أثَرَةٌ وأُمُورٌ تُنْكِرُونَها ! قَالُوا: يَا رَسُول الله، فَما تَأْمُرُنا ؟ قَالَ: تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الَّذِي عَلَيْكُمْ، وَتَسأَلُونَ الله الَّذِي لَكُمْ - متفق عليه -__________________________________ __________________________________ - باب الصبر - وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: - مَا يَزَالُ البَلاَءُ بالمُؤمِنِ وَالمُؤْمِنَةِ في نفسِهِ ووَلَدِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يَلْقَى الله تَعَالَى وَمَا عَلَيهِ خَطِيئَةٌ - رواه الترمذي وغيره، وَقالَ: حديث حسن صحيح -__________________________________ __________________________________ - باب الصبر - وعن معاذِ بنِ أَنسٍ رضي الله عنه: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: - مَنْ كَظَمَ غَيظاً، وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أنْ يُنْفِذَهُ، دَعَاهُ اللهُ سُبحَانَهُ وَتَعَالى عَلَى رُؤُوسِ الخَلائِقِ يَومَ القِيامَةِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ مِنَ الحُورِ العِينِ مَا شَاءَ - رواه أَبو داود والترمذي ، وَقالَ :حديث حسن

__________________________________ __________________________________ - باب الصبر - وعن أبي هريرةَ رضي الله عنه أنّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ: - لَيْسَ الشَّدِيدُ بالصُّرَعَةِ، إنَّمَا الشَدِيدُ الَّذِي يَملكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ - متفق عليه باب الصبر -__________________________________ __________________________________ - وعن أبي عبد الله خَبَّاب بنِ الأَرتِّ رضي الله عنه، قَالَ: شَكَوْنَا إِلَى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ متَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ في ظلِّ الكَعْبَةِ، فقُلْنَا: أَلاَ تَسْتَنْصِرُ لَنَا ألاَ تَدْعُو لَنا ؟ فَقَالَ: قَدْ كَانَ مَنْ قَبْلَكُمْ يُؤْخَذُ الرَّجُلُ فَيُحْفَرُ لَهُ في الأرضِ فَيُجْعَلُ فِيهَا، ثُمَّ يُؤْتَى بِالمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأسِهِ فَيُجْعَلُ نصفَينِ، وَيُمْشَطُ بأمْشَاطِ الحَديدِ مَا دُونَ لَحْمِه وَعَظْمِهِ، مَا يَصُدُّهُ ذلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَاللهِ لَيُتِمَّنَّ الله هَذَا الأَمْر حَتَّى يَسيرَ الرَّاكبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَموتَ لاَ يَخَافُ إلاَّ اللهَ والذِّئْب عَلَى غَنَمِهِ، ولكنكم تَسْتَعجِلُونَ - رواه البخاري
قلوب عامره