وتعتبر الضباع من الحيوانات الآكلة للحوم، وتنتمي لفصيلة الثدييات الكلبية المفترسة، تعيش معظم الضباع في قارتي آسيا وأفريقيا، معتمدة في غذائها بشكل أساسيّ على تناول الجيف الميتة، لها أرجل أمامية أطول من الأرجل الخلفية، وفك قويّ، وأضراس كبيرة؛ لتساعدها على تقطيع فريستها، ونقلها من مكان إلى آخر، وتتمتّع بنظرها الحاد وسمعها القويّ، وتمتلك حاسّة شمّ قوية جداً تساعدها في معرفة مواقع الجيف، كما تعتبر من الحيونات الماهرة في الصيد، حيث تمتاز بذكائها وفضولها، وغالباً ما تقوم بمهاجمة الإنسان والماشية
منتجات غذائيه في منتهي الخطوره في الاسواق المصريه والعربيه تشتريها بشكل يومي وتسبب سرطان
أحمي موبايلك وموبايل عيلتك من الافلام الاباحيه
افضل تجمعيه نكت تموت من الضحك لسنه٢٠١٩
وأحب الأماكن إلى الضباع الأراضي الزراعية المكشوفة القريبة من المناطق الصخرية، وهي حيوانات ليلية لا تخرج من جحورها إلا بعد المغرب ولا تبارحها نهاراً إلا مرغمة وتحت ستار الظلام، تخرج أفراداً وجماعات صغيرة يسمع عويلها وهي تتجول طلباً للصيد أو سعياً وراء الجيف وأصوات الضباع المخططة ليست بشعة بالقدر الذي يصوره الناس ولو أنها كريهة لا يسيغها السمع، ولكن عويل الضباع الرقط بشع مخيف حقيقة، إذ هو عبارة عن ضحك مبحوح يبعث على الرعب. و هو من اللواحم الأرضية الأكولة والنهمة المهمة في عملية الاتزان البيئي، فقد وهبه الله سبحانه وتعالى من الصلاحيات ما يجعله من الكانسات للجيف، ومنظفات البيئة من العظام والجلود الجافة وهي البقايا التي لا تقدر عليها اللواحم والسباع الأخرى، ورقبته القصيرة وسيقانه الطويلة وظهره المحدب وسعيه طوال الليل ولمسافات طويلة وعدم خوفه من السباع الأخرى والكلاب تجعله ينظف أكبر مساحة ممكنة من تلك البقايا التي يسبب بقاؤها في البيئة احتباساً لمكوناتها