Main menu

Pages

 


فقد اختلف أهل السير والتاريخ في موعد ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم اختلافا عريضا، ومن ذلك كونه ولد ليلا أو نهارا، والرواية التي اعتمد عليها السائل ذكرها السيوطي في (الخصائص الكبرى) فقال: أخرج البيهقي والطبراني وأبو نعيم وابن عساكر عن عثمان بن أبي العاص قال: حدثتني أمي أنها شهدت ولادة آمنة أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ولدته، قالت: فما شيء أنظر إليه في البيت إلا نور! وإني لأنظر إلى النجوم تدنو حتى أني لأقول ليقعن علي، فلما وضعت خرج منها نور أضاء له البيت والدار حتى جعلت لا أرى إلا نورا


جمال ولاده سيدنا النبي 


رأت أم سيدنا محمد في المنام روئيا (يأمه الله انك قد حملتي بي سيدي الامه فأذا وضعتي قولي أعوذ بي الواحد من شر كل حاسد)

ودي اشاره لكل أم حامل آنها لما تضع مولودها  تقول کده


ورأت أم سيدنا محمد في رؤيا أخرى انه نور انارات بي بلاد الشام بلادالشام هيا فلسطي سوريا الأردن لبنان


سيدنا محمد لما عرفنا بنفسه قال

أنا دعوه أبي إبراهيم

وبشاره أخي عيسه

وابشرکم بنبي من بعدي اسمه احمد

ورأيا أمي


عند ولادتة أشرف الخلق استقبلته طبيبه النساء اسمها(الشفاء) أم عبد الله

الله شايفين الطبييه اسمها الشفاء

علمنا نبینا أحسنه اسماءكم أن الله يناديكم بها يوم ألقيامه

أحسن الأسماء عند الله (عبد الله) وجاء جده عبد المطرب وقال سميته محمد لكي يكون  محمود في الأرض وفي السماء

تقول الشفاء عند ولادتة
نزل أشرف الخلق مكحولا (متكحل)
مدهونآ (معطرآ)
مقطوع الصورا
مختونآ

تقول أم عبد الرحمن  نزل النبي من وسط إلى وسط (من وسط الرحم الدافئ إلى وسط الدنيا الهوا )فعطس

فقالت الشفاء سمعته يتکلم

فا الصحابه قاله له عن ذالک الامر فیما بعد

فقال اشرف الخلق عطست (فشمتتني ) الملائکه ای يرحمکم الله فردت علیهم منی ومنکم

ارضعته (حلیمه السعديه)فچاءها الخیر کله


موعد مولد سيدنا النبي

 قال الصالحي في (سبل الهدى والرشاد): قال الحافظ أبو الفضل العراقي في المورد: الصواب أنه صلى الله عليه وسلم ولد في النهار، وهو الذي ذكره أهل السير، وحديث أبي قتادة مصرح به. وروى الأربعة عن سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى قال: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عند إبهار النهار. وجزم به ابن دحية، وصححه الزركشي ... قال ابن دحية: وأما ما روي من تدلي النجوم فضعيف لاقتضائه أن الولادة كانت ليلا. وقال الزركشي: وهذا لا يصلح أن يكون تعليلا فإن زمان النبوة صالح للخوارق ويجوز أن تسقط النجوم نهارا 


وأما الإشكال الذي ذكره السائل بخصوص شهر مولده صلى الله عليه وسلم، وكيف يكون الحمل قد حصل في أيام التشريق والولادة في ربيع الأول، فتكون مدة الحمل أربعة أشهر فقط !! فهذا لأن السائل لم يراع الخلاف الحاصل في شهر مولده صلى الله عليه وسلم، فإن من قال: الحمل كان في أيام التشريق. قال: إن الميلاد كان في شهر رمضان. وهذا قول الزبير بن بكار، ونصه: حملت به أمه في أيام التشريق في شعب أبي طالب عند الجمرة الوسطى. وولد بمكة بالدار المعروفة بدار محمد بن يوسف أخي الحجاج بن يوسف لثنتي عشرة ليلة خلت من شهر رمضان اهـ. ذكره عنه ابن عبد البر وابن كثير وابن سيد الناس. وقال السهيلي في (الروض الأنف): ذكر أن مولده كان في ربيع الأول، وهو المعروف، وقال الزبير: كان مولده في رمضان. القول موافق لقول من قال: إن أمه حملت به في أيام التشريق. اهـ.


ونقل الصالحي عن الذهبي قوله في (تاريخ الإسلام): نظرت في أن يكون صلى الله عليه وسلم ولد في ربيع، وأن يكون ذلك في العشرين من نيسان، فرأيته بعيدا من الحساب، يستحيل أن يكون مولده في نيسان إلا أن يكون مولده في رمضان


وقد قيل غير ذلك في شهر الميلاد، فقيل: في صفر. وقيل: في المحرم.


وليس لهذا الخلاف كبير فائدة، ولا يترتب عليه حكم شرعي، ولذلك لم يهتم الصحابة ومن بعدهم من الأئمة بتحرير هذه التواريخ.


 قال محمد الغزالي في (فقه السيرة): لم يمكن المؤرخين تحديد اليوم والشهر والعام الذي ولد فيه على وجه الدقة ... وتحديد يوم الميلاد لا يرتبط به من الناحية الإسلامية شيء ذو بال؟ فالأحفال التي تقام لهذه المناسبة تقليد دنيوي لا صلة له بالشريعة. اهـ.


والله أعلم.

قلوب عامره